Sunday, August 31, 2008

إيـزيــس قصة حب وبعث وخلود تعيش في الوجدان وفي نقوش الجدران ولكن.. من أحب من ومن بعث من؟
أوزير أحبها وعشقها ، بث فيها الحياة وبعثها من كونها أنثى آدمية الى إمرأة كاملة إلهة جديرة بأن تعبد وتتوج بقرص الشمس
أوزير المحب هوالباعث الأول
وبعد أن غدروه و تآمروا عليه، جاء دورها لتكون هي الباعثة الأخرى و تدفقت فيوض الحب بداخلها دموعاً شقت النهر و فاضت على ضفافه، تدفقت زمنا.. تدفقت حزنا ..وهي تجوب أرض مصر تجمع شتات نفسها المقتولة ، إلهها المغدور. جمعتها وعاد أوزير حبيباً إلهاً ، بعثت الإله..خلقته و سجدت له.
إيزيس واهبة الحياة
أوزير إله البعث
حورس إله الخير

وأنا ..تلك التي جاءت في آخر الزمان، أتجرأ و أكتب إليها كلمات ساذجة فأجدني أكتب بالعامية المصرية ، و أجدني أختار لها لقبا هي جديرة به...
لسه فيه حد فاكر إيزيس
حد يعرف هي فين
قاعدة في ضلة نخلتين
في سنتريس
و لا البدرشين
قاعدة أم الخير تلقط نفسها
وقرص الشمس يضوي على راسها
تدور وتلف والشمس معاها
و النور ما سعفش تلاقي مناها
قطعوا جتة حبيبها و رموها في كل حتة
ودموع الحلوة نزلت شقت نهر ورسمت دلتا
كفوفها على سدرها ترفرف
و القلب طير مدبوح يزفزف
راحت وجت حايرة في الوادي
و لاعاد حد يغيتها لما تنادي

كملت المشوار لآخره
وجابت الصعب من قلب صخره
لمت وضمت الغالي من تاني

لما شفتها على طول عرفتها
ستي أم امي و أم أبويا
جريت و حبيت على إيدها
وسط الغيطان زاينة عناقيدها
شموعها صوابعي العشرة أنا.. أقيدها
ربعت وقعدت عند رجليها
أشوف طلباتها واسهر أسليها
ستي إيزيس
فؤادة كل عتريس
شكة ضمير في كل قلب حسيس