إلي طفلَيَ محمود وليلى
لم أجد أصعب من الكتابة عن الأمومة ، و كلما حاولت جاءت الكلمات هزيلة والصور مشوشة
و لكن يكفيني شرف التجربة
المخاض قدرٌ يدق باب الرحم
يسوق بالسياط كتائب الألم
هادرةً تتجمع في الأفق
لتدك في جوفي بوابة العدم
ينشق ظهري و يبتسم
لذلك القادم من العدم
العين تلمع
و الثدي يدمع
و القلب يسمع
دبيب الحياة
مسبل العينين
مقفول الكفين
يراني و يدري من أكون
ينشب في ظفراً حنون
مصرٌ علىَ في جنون
سيدٌ ومسكينٌ و ملعون
يسترققني و حول عنقي
التف حبله السري
و هل لي أبداً من فكاك
و الأسر مرٌ حلو الأشواك
ينشق ظهري و يبتسم
لذلك القادم من العدم
العين تلمع
و الثدي يدمع
و القلب يسمع
دبيب الحياة
مسبل العينين
مقفول الكفين
يراني و يدري من أكون
ينشب في ظفراً حنون
مصرٌ علىَ في جنون
سيدٌ ومسكينٌ و ملعون
يسترققني و حول عنقي
التف حبله السري
و هل لي أبداً من فكاك
و الأسر مرٌ حلو الأشواك
1 comment:
كلمات هزيلة وصور مشوشة؟؟!! تجربة؟؟!!!
أنا لم أقرأ أروع من ذلك عن الأمومة... أو غير الأمومة!
Post a Comment